كلمــة مــن ذهــب

"الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً." >> نيلسون مانديلا مناضل سياسي وأول رئيس لجنوب أفريقيا بعد انتهاء التمييز العنصري

الثلاثاء، ١٢ مايو ٢٠٠٩

أرواحـــنا ســـورها ( الجزء الأول ) شــكراً لطلـــقاتــك يا ســلاح


شكـــراً لطلقـــاتك يــاســـلاح ..



لاتعـــرف أنك بتلــك الطلـــقات .. دعكت بأصــابعك قطعـــة الذهب لعلــــها تكن (فالصوا ) ..



لكــن قطعــة الذهــب خيبــة ظنك لتــخـــرج لنــا ببريق أكبر وضوء أجمـــل ..




أنهـا قطعــة الذهــب الرائعة .. التي يبقى معدنها ذهب لا يتغير لونها ومضمونها ..



...



عندما كانت تذاع و أنا صغيــر.. أغنيــة كلما زادت المحـــن ..




كان هنــاك مقطع يقـــول الكويت الكويت .. أروحنا سورها .. الكويت الكويت .. اصرارنا نورها .







كنت أتخيـــل في طفولتي كيف تكون الروح ســور ..


هل سيقف أهل الكويت ليمسكوا بأيدي بعضهم ويقفون عــلى حدود الكويت ؟؟



هل اذا شخص اراد العبور للكــويت أن يتسلق هؤلاء النــاس ليدخل الكويت ؟ ؟


تســائلات طفــولية كنت أطرحهــا بيني .. وبين نفســي !!


بعدما كبــرت قليــلاً وجدت أخبـــار تقــول .. بأنه(...) يتعرض لمحـــاولة أغتيــال ؟؟


كيف ؟

من ؟

لمــاذا ؟
كيف ؟ .. بـ13 طلقة .. أخترقت كتفه وأصابت فكه ..


















من ؟ .. عبدالله محمد النيبــاري .. عضو مجلس الأمة







لمــاذا ؟ .. لأنه أصبح حرف بكلمة في فــم الوطن .. لأنه روحه سور من أسوار الكويت .. لأنه اصــراه نور من أنوار الكويت ..





لأنه بختـــصار عبدالله النيــباري ..





لأنه رأى أن الكويت هي الغاية .. الكويت ليس حصن لنا .. بل نحن حصناً لها ..




لذلـك شكراً لطلقــاتك ياســلاح لأنك دعكتي قطعة الذهب المسماة بعبدالله النيــباري .. لنجد أن النور قد أزداد فيها ..

وشكراً لأنك علمتنــي كيف تــكون الأرواح ســور



*****

ملاحظة : أفتتحت المدونة في وقت الانتخابات و حاولت الابتعاد عن المواضيع الانتخابية لكي لا تكون المدونة من أجل الانتخابات .. لكن لم استطيع أن أجد العم عبدالله النيباري استاذي ومعلمي يدخل الانتخابات دون دعم او كلمة حق .

الموضوع .. لا يستحق النقل لأنه كلمات قليله بحق شخص جعل روحه في يد وطننا العزيز .. ولكن من يريد نشره فلا مانع