"الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً." >> نيلسون مانديلا
مناضل سياسي وأول رئيس لجنوب أفريقيا بعد انتهاء التمييز العنصري
ليس هذا وطني الكبير
لا..
ليس هذا الوطن المربع الخانات كالشطرنج..
والقابع مثل نملةٍ في أسفل الخريطة..
هو الذي قال لنا مدرس التاريخ في شبابنا
بأنه موطننا الكبير.
لا..
ليس هذا الوطن المصنوع من عشرين كانتوناً..
ومن عشرين دكاناً..
ومن عشرين صرافاً..
وحلاقاً..
وشرطياً..
وطبالاً.. وراقصةً..
يسمى وطني الكبير..
لا..
ليس هذا الوطن السادي.. والفاشي
والشحاذ.. والنفطي
والفنان.. والأمي
والثوري.. والرجعي
والصوفي.. والجنسي
والشيطان.. والنبي
والفقيه، والحكيم، والإمام
هو الذي كان لنا في سالف الأيام
حديقة الأحلام..
لا...
ليس هذا الجسد المصلوب
فوق حائط الأحزان كالمسيح
لا...
ليس هذا الوطن الممسوخ كالصرصار
، والضيق كالضريح..
لا..
ليس هذا وطني الكبير
لا...
ليس هذا الأبله المعاق.. والمرقع الثياب،
والمجذوب، والمغلوب..
والمشغول في النحو وفي الصرف..
وفي قراءة الفنجان والتبصير..
لا...
ليس هذا وطني الكبير
لا...
ليس هذا الوطن المنكس الأعلام..
والغارق في مستنقع الكلام،
والحافي على سطحٍ من الكبريت والقصدير
لا...
ليس هذا الرجل المنقول في سيارة الإسعاف،
والمحفوظ في ثلاجة الأموات،
والمعطل الإحساس والضمير
لا...
ليس هذا وطني الكبير
لا..
ليس هذا الرجل المقهور..
والمكسور..
والمذعور كالفأرة..
والباحث في زجاجة الكحول عن مصير
لا...
ليس هذا وطني الكبير..
يا وطني: يا أيها الضائع في الزمان والمكان،
والباحث في منازل العربان..
عن سقفٍ، وعن سرير
لقد كبرنا.. واكتشفنا لعبة التزوير
فالوطن المن أجله مات صلاح الدين
يأكله الجائع في سهولة
كعلبة السردين..
والوطن المن أجله قد غنت الخيول في حطين
يبلعه الإنسان في سهولةٍ..
كقرص أسبرين!!..
التمسك بالأمل
-
كان التمسك بالأمل والحلم بوطن جميل.. متقدم ومنتظم.
بالايمان في توافر مقومات التغيير والإصلاح النابعين عن القلة الأصيلة برغبتها
في تحقق الدولة المدنية ا...
عصر الغثاء
-
بسم الله الرحمن الرحيم حُكى لي عن العروبه عن الأخ و أخيه .. عن الشرف و
التضحيه عن تلك التقاليد العريقه .. عن فنون المعارك عن صلاح الدين .. و عن
نذره العظيم...
بيان المدونين الكويتيين
-
بسم الله الرحمن الرحيم
إيمانًا منا بأن “الناس أحرار بالفطرة، ولهم آراؤهم وأفكارهم، وهم أحرار في
الغدو والرواح، فرادى ومجتمعين، وفي التفرق والتجمع مهما كان ...
إحتمال
-
قد تكون رسالتي هذه هي العودة المحتملة
ظننت ان اصابعي ستتوه عن كلمة السر.. لكنها تلقائياً توجهت لذات الازرار وذات
الارقام
اشتقت لكم .. وللحظات السخونة والشغف...